لطالما كانت المنافسة حاضرة بين أكثر نظامين تشغيل في العالم أندرويد و iOS، وفي نفس السياق أجهزة وبرمجيات كلا النظامين تتحسن كل عام مع تكرار نوعًا ما يبدو قليلًا، لكن من المعروف على نطاق واسع أن نظام iOS قد إستفاد وتعلّم الدرس في الكثير من الحالات التي سبقه فيه النظام الآخر أندرويد، في هذه المقالة أعرض لكم 7 عِبر مُستفادة إتخذها نظام iOS من أندرويد، وهي كالتالي:
1 . تعدد المهام “Multitasking”:
تعتبر تعدد المهام سمة أساسية في كل نظام تشغيل، ولكنّها لم تكن متاحة على آيفون قبل نظام تشغيل iOS 4 والذي صدر عام 2010، فتعدد المهام ببساطة هي عملية التبديل بين التطبيقات دون الحاجة إلى تحميل لهم في كل مرة.
من ناحية أخرى في أندرويد كان تعدد المهام متاح منذ الإصدار الأول 1.0، على الرغم من أنّها الآن ميزة قياسية في الهواتف الذكية، إلى أن أبل إستغرقت 3 سنوات لإتخاذها في نظام تشغيلها iOS.
2 . الشاشات الكبيرة:
حتى ما قبل طرح سامسونج لجالاكسي نوت، يعرف الجميع أن شاشات هواتف أندرويد في كل عام تكبر في حجمها، حيث أن الفجوة بين الهواتف الذكية والأجهزة اللوحيّة قد تقلّص بشكل كبير مع نمو حجم عرض هذه الشاشات، من ناحيته أبل إحتفظت بقياس 3.5 بوصة لعدة سنوات، وعند إعلانها عن هاتف آيفون 5 رفعت حجم الشاشة لحجم 4 بوصة، وبعد ذلك رفعت من حجم الشاشة في هاتفها آيفون 6 وهذه المرة 4.7 بوصة، وهاتفها الآخر آيفون 6 بلس بحجم 5.5 بوصة.
بالنهاية إستغرقت أبل بعض الوقت للحاق بأندرويد في قضية طرح هواتف ذات شاشات كبيرة، ورأت أن هذا الأمر لا مفر منه وهذا بلا أدنى أي شك بأنّه أمر جيد وأكثر من رائع.
3 . لوحة الإعدادات:
طرق التمرير للوصول بشكل سريع إلى إعدادات الهاتف لم يكن دائمًا مُحببًا من قبل مستخدمي iOS، حيث تم إدخاله مؤخرًا في إصدار iOS 7، أمّا أندرويد بكل تأكيد كان التمرير من أعلى الشاشة إلى أسفل للوصول إلى الإعدادت مسبقًا قبل أبل بسنوات.
4 . تحديثات OTA:
تحديث النظام دون توصيل الهاتف بجهاز الكمبيوتر وسيلة طبيعية من حياة مستخدمي أندرويد، لكن أصحاب آيفون لم تكن دائما لديهم القدرة على تحديث نظامهم عبر التحديث الهوائي، حيث في iOS 5 تحديثات OTA قد وصلت إليهم.
مع خيار توصيل الأندرويد لجهاز الكمبيوتر أو التحديث عبر Wi-Fi، أما مقتني آيفون كان لزامًا توصيل هواتفهم لأجهزة الكمبيوتر وتحديثها عبر آي تونز.
5 . الإخطارات التفاعلية:
اليوم عند تلقينا رسالة بريد، يمكننا الرد عليها مباشرة من من الإشعار دون الحاجة لفتح التطبيق، لكن هل تصدق أن ميزة الإخطارات التفاعلية قد حصل عليها أصحاب آيفون في نظام تشغيل iOS 8، مع العلم أنها متاحة سابقًا ولفترة على أندرويد.
6 . كاميرات بفلاش:
هواتف أبل لم تكن تحمل فلاش حتى أتى ايفون 4 وجلب هذه الخاصية، لكن من الناحية الأخرى على الرغم قد لا تتذكر بأن هواتف أندرويد كانت تومض في عام 2009، مثل هاتف سامسونج جالاكسي الأول، لكن في أيامنا هذه نرى تقنيات الإستشعار وتقنيات رهيبة يتنافس بها كلا النظامين.
7 . خلفيات قابلة للتخصبص:
هذه العبرة الأخيرة على الرغم من أنها ليست رفيعة المستوى، إلى أن مستخدمي أندرويد منذ الأيام الأولى له كان يدعم هذا التخصيص، وخاصةً دعمه للرسوم المتحركة الذي كان أكثر من رائعة قبل بضع سنوات.
لكن على الجانب الآخر مستخدمي آيفون كان لهم متاح وضع خلفيات سوداء دون تخصيص لمدة 3 سنوات، حتى أتى iOS 4 واتاح لمستخدميه الفرصة في تخصيص الخلفيات.
تعليقات
إرسال تعليق